ترجمة: حسين ناصر الدين
تغرق اللحظة المقعرّة الثابتة عشرات
لا أقل بأعبائها
خلاص ثلاثي الأضعاف ما لم يُجمع
ثم صرير ليلي و
مغمور بالرمال حتى
يتلألأ انكشافه لنا لنشهد
مُحدَّق فيه، لا اعتراض في خط الرغبة
رد الفعل كريشندو اخضر تتأتى حركته
مبتورة مجددًا داخل منطق دائري
يُنسج على الطرف الخارجي ويعلق، بتوتر يقاوم السقوط الحر
مشدود على الحافة
خط الأفق يُدرّب مجددًا، يدور ويوجه
اسمعوا الآن، تكاد الشبكة تنتهي
كل رباعي غرافيت يتاخم باحتوائه
الحدود والإطار
لكن كلّ شيء قابل للالتواء، طاعن أملس
رأيناه كلّنا، زئبقي يقطع أخاديده
فلينتهي المُنحطون وليأكل الخراب عروقهم
كل الأناقة واقعة الآن في المصيدة
الترف في الولاء – تُكتنز وأيدينا إذ تتشابك
التأمين في عجيزة عمودية
احم بلاطات الأرضية العتبة الملحة
وعالج التدفق على الأرض
جميع الممالك القاحلة أتت الليلة الماضية
وفي حلم أرض منخفضة يظهر المضيف والظهور
صامتين إلا عندما يتحدثان
عبر أفواههم أتت الفضيلة الدائمة
وقد أدرنا ظهورنا لكي نسمع عقائدهم
ينهمر الكرشندو كلّه
تنادينا كلّ الأجراس الملحة مجدًدا
لقد نطقوا
وقد طُعّمت كل الأحطاب التي انجرفت
أنا ثلاثين يوم تمر من ديسمبر
فلم ندع القمة تنجرف؟
بنيت مهدًا ورافعة كأدوات مثبتة
قاوم الوزن وانظر إلى دمعه الرصاصي، أرتخي وأخضرُّ
كل العقود نهاية تتبجح
على مرثية من انتهت الشبكة؟
وما الذي اقترفته؟
أربعة زوايا، معقمة في نهجها
زوايا مضيّقة
قوية ومحكمة، ربّ ترتيبات مغرة
تندلق عبر الطرق الواسعة
تتقدم بشكل وردي لزج
كنا نختبئ في غشاء السحابة الماطره التي تغطي المكان
وعبر تشققاتها، غدت السماء الخلوية الخفية
ثم تداعى مستقبلها القرمزي
إذ يكاد يغامر عند نقطة الحياة الجامدة
ويتفاخر كي يرفع أعبائه
أزهرت الطحالب الزرقاء ثم وقعت القمة
العندليب والتلوّن والحدة
القرمزية بشكل سهل الآن
يبتلع مزامير ثابتة وشرائط تنحني
عالج الدفق على الأرض
وأعمال الهيكل في الأرضية
عشرات-أشباح ومنطق ثلاثي المفعول
ما يحلّ في الأسفل
نأخذ الثلاثيات المتسلسلة وقتًا مثل اليشم العرعر أو السرعوف
أو اقتراح بأن تكون حتى تتمكن من العطاء
فلتنحنِ وليتراجع الكورس
وليأخذ طرفًا بطرفًا ليغطي تبجحه
تراتيل منقسمة ومزامير مفلطحة
أثلاث تُقرع حول الرف
لا يزال الانجراف قوي ومحكم، رُبّ ترتيبات مغرة، وحي
والإلحاح داخل صناديق الصنوبر يستسلم لـ
اليشم العرعر أو السرعوف
السرعوف ثم إلى الإفراز، ستارة مطوية بعكس
المنطق الأوبرالي
تستضيفها الأحطاب غير المقطعة
تتيح لها الرنين
تتيح للطمي أن يردد الوحي
جميع الممالك الثلاثين أتت الليلة الماضية
وفي حلم أرض منخفضة يظهر المضيف والظهور
حواف خشنة ثم ترتاح، تستدير
تُقطف في آخر ديسمبر
وتكسو جدول الوقت وصناديق الصنوبر
سبعة وثلاثون مرّة السؤال
ركّب الأحجار وليكن صوت الكورس
دائري المنطق في الغرفة الصامتة
إذا كان القبو جاهزًا فليدخلوا
جاء المنطق المُذهب في الليلة الماضية
وقال لي ما قال
كل الإسناد والعهد
كلّ الأساس والوعد
كل الأساسات ومن أسفل لأعلى
عطشان في منطقه
مزامير ثابتة وشرائط تنحني لكي
يصبح التشابك هو المعطى
عالج المنطقة واجعلها ناعمة
مبتورة في الحاحها، لذا تعلّق الدعوة
عالج الدفق على الأرض
عشرات-أشباح مستقبلية ومنطق ثلاثي المفعول
منطق مشع وقمم شعاعية
تُترع الطرق الواسعة بالمياه الحريرية
ارسل كل شيء مع تلميحه
قمة راديكالية وابريق يحوم
في حلم الليلة الماضية
تم التخلّص من كلّ الممالك
كان الأمر أوبراليًا
في النهاية، حكمت بالضعف الأخير
يركب المستقبل التنور، المملكة حجرًا حجرًا ثم سقط
منطق هوسمان أو قرن مضى وانقضى
يشمع كل مصباح مضاء النهايات
كان كلّ ما أرادوه هو أن يحفظوا
كان الخراب يعلو وكلّ ما بقي كان أغنية صفارات الإنذار
فلتنطلق وتتحمس، ولتطوى في رثاء واتساع
تستسلم الأنفاس والقمة مع الموجة القادمة
تحمل البنية منطقها الوحيد، رغم أن الجنة أرادت الشعور بالفعل
وعبر النسيج المخملي صار مستقبلًا